علاجات منزلية طبيعية للأرق

قد يصبح الأرق كابوساً مزعجاً بمرور الوقت وأنت تسمع دقات الساعة تسرع في الليل وأنت لا تزال مستيقظاً وتشعر بها، جرب هذه الوسائل الطبيعية التي قد تساعدك في الحصول على قسط من الراحة:

لقيمات قليلة قبل التوجه لسرير النوم

• تناول قطعة من الديك الرومي أو الدجاج، أو الموز قبل التوجه إلى الفراش، فهذه الأطعمة تحتوي على الحمض الأميني التربتوفان tryptophan الذي يتحول في الجسم إلى السيروتونين وهو مادة كيميائية تعمل في الدماغ وتساعدنا على تهدئة الأعصاب والنوم.

• السكريات تساعد التربتوفان على الدخول إلى الدماغ، فحاول أن تشرب كوباً من الحليب الدافئ (الحليب يحتوي التربتوفان أيضاً) وشيء من البسكوت أو اشرب الحليب الدافئ مع ملعقة من العسل.

• تجنب تناول وجبات كبيرة في وقت متأخر من المساء، لأنها تحتاج ثلاث إلى أربع ساعات ليهضمها الجسم.

• تناول الأطعمة الغنية بالتوابل أو الغنية بالسكر ليس أمراً جيداً، إذ يمكن أن تهيج التوابل معدتك، وعندما تضطرب معدتك ستضطرب أنت أيضاً، الطعام الغني بالسكر – والشوكولاتة على وجه الخصوص التي تحتوي على الكافيئن أيضاً- ستجعلك متنبهاً.

استعن بالأعشاب الطبيعية لمعاجة الأرق

يساعد نبات الفاليريان Valerian على النوم بسرعة دون التأثيرات السلبية اللاحقة التي ترافق استخدام الحبوب المنومة، يؤثر نبات الفاليران على نفس المستقبلات الدماغية أو أماكن التأثير الدقيقة للمهدئات الدوائية مثل الديازيبام ويؤخذ الفاليران قبل النوم بساعة.

خذ 4000 إلى 8000 ملغ من زهرة الباشن المجففة passionflower التي تستخدم على نطاق واسع كمهدئ عشبي خفيف.

الروائح الملائمة للنوم

• عطر اللافندر أو الخزامى يعتبر مهدئاً خفيفاً، امسح نقطة من زيت الخزامى على أطرافك وجبهتك قبل أن تخلد إلى النوم، فرائحته ستساعدك على الهدوء والنوم.
• ضع قطرة من عطر الياسمين على كامل الرسغ فقط قبل أن تذهب إلى السرير، ففي دراسات أجريت في جامعة ويلنج اليسوعية في ولاية فرجينيا الغربية، اكتشف الباحثون أن الأشخاص الذين قضوا ليلة في غرف معطرة بالياسمين ناموا بهدوء أكثر من الناس الذين باتوا في غرف غير معطرة أو معطرة بالخزامى.
• ادخل مغطس حمام معطر قبل النوم بإضافة 5 قطرات زيت اللافندر و 3 قطرات من زيت الإيلنغ إلى مياه الاستحمام الدافئة واستمتع بالمغطس اللطيف.

اقرأ أيضا:  أعراض وأسباب وعلاج النوم القهري

التزم بمواعيد محددة للنوم

استيقظ في نفس الوقت يومياً، بغض النظر عن مدة النوم قلت أو كثرت في اللية السابقة، وحتى في يوم العطلة التزم نفس المواعيد للنوم والاستيقاظ وهكذا يتعود جسمك على البرنامج نفسه طوال الأسبوع، وستجد أن هذا سيساعدك على سرعة الإغفاء للنوم.

امش كل صباح في نزهة ولو خفيفة ولكن حاول أن يتم ذلك في الهواء الطلق. وفي ضوء طبيعي (وإن كان يوماً غائماً) وهكذا يتعلم جسمك دورياً بأن هذا الوقت هو وقت الاستيقاظ في بداية اليوم، فعندما تضبط عقارب ساعتك الحيوية صباحاً بالمشي خارجاً في الهواء الطلق، سيكون نومك أفضل في الليل.

حاول أن لا تأخذ قيلولة خلال النهار مهما كنت تعباً رغم أن الناس غير المصابين بالأرق غالباً ما يستفيدون من قيلولة خفيفة بعد الظهر ولكن إن كانت القيلولة في النهار ستؤثر عليك بأرق مزعج في الليل فلا حاجة لها، لأنها قد تكون سبب اضطراب ساعة جسمك الحيوية.

حِيَل وسادة النوم

• مجرد أن تدخل في السرير، تخيل أن قدميك أصبحت ثقيلة واشعر بقدميك تغرقان في الفراش ثم افعل الشيء نفسه مع أطرافك الأخرى واعمل ببطء هكذا لكل جسمك، واترك كل شيء ثقيلاً ومسترخياً، الفكرة أن تحرر نفسك في مراحل تدريجية .
• إن بقيت مستيقظاً بعد تمرين الاسترخاء التدريجي، ابدأ بعد الأغنام، والغاية من هذا العد شغل عقلك بتكرار ممل، فسوف يوفر العد المتكرر الهدوء المطلوب للنوم.
• إذا عجزت عن النوم لا تبق في السرير والقلق يغمرك فهذا سيبعد النوم أكثر عن جفنيك، انهض من الفراش وغادر غرفة النوم وابدأ قراءة كتاب أو مشاهدة التلفاز.

تجهيز غرفة النوم

• أدر وجه ساعة المنبه بحيث لا تراها من مكانك في السرير، فلو نظرت للمنبه، ومن المستحيل تقريباً أن لا تفعل، ستتساءل كيف سأعمل غداً مع وقت النوم القصير جداً هذه الليلة.

اقرأ أيضا:  إحذر ال 3 دقائق الاولى من الإستيقاظ

• اضبط الحرارة لدرجات أخفض قبل التوجه إلى السرير، فمعظم الناس ينامون أفضل في جو بارد.

• إذا كان سريرك مشتركاً فاشتر أغطية واسعة حتى لا تتسبب في أرق شخص آخر معك، أو فكر في النوم في سرير منفصل. (وأكد لشريكك أن السرير المنفصل لسبب عملي وليس لأنك تفضل ذلك).

تحقق من لصاقات الأدوية

• احذر عند أخذ دواء بلا وصفة طبية، كمسكن للألم قبل النوم. فبعض الأدوية  مثل دواء Excedrin، ودواء panadol extra يحتويان على مادة الكافيئن المنبهة. فعليك أولاً قراءة لصاقة الدواء.

• فحص لصاقات الأدوية المزيلة للاحتقان وأدوية الرشح والإنفلونزا أيضاً، فقد تحوي بالإضافة إلى مادة الكافيئن مكونات مثل السودوإيفيدرين pseudoephedrine وهو مادة منبهة للجهاز العصبي ستفقدك الرغبة في النوم.

لا تفرط في بعض الأمور

• تجنب ممارسة الرياضة في الساعات الأربع قبل وقت النوم، فهي منبهة جداً وبدلاً منها مارس الرياضة صباحاً أو بعد العمل، ويستثنى من ذلك اليوغا، فبعض جلسات اليوغا مصممة لتهدئة جسمك وتجهيزك للنوم.

• تجنب المشروبات الحاوية على الكافيئن، وبالأخص في مدة الأربع ساعات قبل وقت النوم، ورغم تفاوت الناس في الحساسية للكافئين فقد يكون أثره المنبه طويل الأمد.

• ينصح الأطباء الغربيين بتجنب الكحول بالأخص مساء، لأنه إن سبب كأس من مشروب كحولي النوم فسيزول تأثيره سريعاً ومن المرجح أن يستيقظ المرء خلال الليل.

• مجرد التدخين خلال الأربع ساعات قبل وقت النوم سبب كاف لحدوث الأرق، فالنيكوتين يحفز الجهاز العصبي المركزي ويتدخل بقدرتك على النوم والبقاء نائماً في الليل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *