الاحتياجات الغذائية للمعاقين

العوامل المؤثره في الاحتياجات الغذائيه:
قد تؤثر العوامل التالية في احتياجات المعاقين من العناصر الغذائية والسعرات الحرارية – الطاقة:
أولا: تركيب الجسم :
قد تختلف نسب مكونات جسم الطفل المعاق عن السوي, فنلاحظ مثلا أن مرضى الشلل الدماغي يعانون من زيادة السائل خارج الخلايا، وانخفاض في الكتلة الخلوية بسبب ضمور العضلات وذلك نتيجة المرض نفسه، بالإضافة إلى انخفاض النشاط الجسدي، أو قد يكون نتيجة قلة تناول الطاقة والعناصر الغذائية لفترة زمنية طويلة، وفي نفس الوقت يؤدي الانخفاض في الكتلة الخلوية إلى انخفاض احتياجات الجسم من الطاقة والعناصر الغذائية الأخرى
 
ثانيا : النمو والتطور :
التأخر في النمو وتقصان الوزن ، وظهور السمنة هي من المشاكل الغذائية التي يعاني منها الإنسان المعاق
أسباب المشاكل الغذائية لدى المعاقين:
يمكن إرجاع هذه المشاكل الغذائية- سوء التغذية ، نقص الوزن، السمنة – إلى واحد أو أكثر من الأسباب التالية :
o قلة تناول المواد الغذائية نتيجة وجود اعتلالات عصبيه عضلية قد تؤثر على القضم والمضغ والمص والبلع
o عدم قدرة حمل الجسم قد يؤدي إلى عدم الحركة
o عدم قدرة هضم وتكسير بعض الوحدات البنائية من العناصر الغذائية يؤدي إلى انعدام المادة النهائية التي قد تكون ضرورية لأنسجة الجسم وخلاياه , فيؤدي هذا النقص إلى حدوث أمراض معينه كما تؤدي الزيادة في المادة غير المحللة أو المهضومة إلى ظهور حالات سميّه عديدة وشديده
o عدم القدرة على امتصاص بعض العناصر الغذائية نتيجة نقص في بعض الإنزيمات التي تهضم وتكسر الوحدات الغذائية إلى وحدات بسيطة يمكن للأمعاء امتصاصها
o خلل خلقي في أحد أجهزة الجسم مثل حصول تشوها تفي الجهاز الهضمي أو البولي أو الدورة الدموية مما يؤدي غلى سوء تغذية ثانوي
o حرمان المعاق من اللعب أو الاستمتاع بالنشاطات الأخرى يؤدي إلى عدم وجود متعه أولذة أخرى في حياته غير تناول الطعام .
o ضغوط نفسية قد تجعل من زيادة الأكل نوعا من الهروب من المشاكل
 
ثالثاً: تناول الأدوية:
   يتناول العديد من المعاقين أنواعا مختلفة من الأدوية لمعالجة حالات الصرع أو فرط الحركة أو تحسين المشاكل السلوكية، والتحكم في الإمراض المعدية أو الإمساك المزمن،  والأدوية التي تصرف عادة تشمل مضادات، ومنبهات أو مثبطات للجهاز العصبي المركزي ومسهلات، هذه الادويه منها ما يؤثر على الشهية، ومنها ما يؤثر على الاستفادة من بعض العناصر الغذائية، كأن تقلل من امتصاص تلك العناصر أو تغير من التمثيل الغذائي فتزيد من حاجة الجسم إليها، وهناك منبهات الجهاز العصبي المركزي فقد تؤدي إلى فقدان الشهية والأرق وألام في المعدة أما مثبطات الجهاز العصبي المركزي فتؤدي إلى زيادة الوزن أما نتيجة لتجمع السوائل في الجسم أو نتيجة لزيادة الشهية.
 
المشاكل الغذائية :
يعاني المعاقون من مشاكل تغذيه عديدة تشمل واحداً أو أكثر من المشاكل الغذائية، وقد تمتد هذه المشاكل التغذية لسنوات عديدة، إما بسبب جهل الأم بتطورات ومقدرة المعاق، أو لعدم توفر الوقت في إطعامه، أو خوفا من رفض الطفل للطعام، ومن هذه المشاكل:
o بطء في النمو (الطول) وتقصان الوزن
o زيادة في الوزن بالنسبة للطول
o السمنـــــة
o نقص عنصر الحديد (فقر الدم الناتج عن نقص الحديد)
o رفض الطفل لتناول أكل معين أو مجموعه من الأغذية
o السلوك الفوضوي عند تناول الطعام
o أكل مواد غير الأطعمة مثل التراب أو الطمي ( الطين)
o فقدان الشهية
o فرط الشهية
o الحساسية لبعض الأطعمة
o قلة تناول السوائل
o التقيؤ والاجترار
o الإمســـــاك
o عدم قدرة الطفل على التلقيم الذاتي
o رفض التحسن في سلوك الإطعام مثل التلقيم الذاتي أو تناول أغذية أخرى غير المهروسه
o عدم القدرة على القضم أو المضغ أو المص مما يؤثر على تناول الأغذيه
o انخفاض فترة الانتباه أثناء فترة الإطعام
 
عوامل نجاح تطبيق برنامج التغذية السليمة للمعاق :
1. اختيار الأطعمة المناسبة
2. الوضع الصحيح للمعاق عند إطعامه
3. استعمال الأدوات والأجهزة المناسبة لإطعام المعاق
4. طرق الإطعام لبعض حالات الإعاقة
5. الحالة النفسية للمعاق
6. مقدرة الفريق على التعامل مع المعاق

أولا — اختيار الأطعمة المناسبة:
لا بد من تقييم احتياجات كل معاق على حده حتى يمكنه الحصول على احتياجاته الفعلية:
o سنه-  طوله- وزنه – جنسه
o مستوى النشاط الذي يقوم به
o نوع الاعاقه- نوعية الاصابه بالمرض الذي يستدعي التعديل في طعامه المتناول
o تقييم قدراته الجسدية حتى يمكن وضع الأهداف المرجو تحقيقها في برنامج التدريب على إطعام نفسه
o في حالات معينه يجب إن تراعى تلك الاطعمه المقدمة من حيث القوام للتغلب على بعض المشاكل التي يعاني منها المعاق- فمثلا-  قدم الأهل للمعاق أطعمه مهروسة في الوقت الذي يكون فيه قادرا على مضغ طعام أكثر خشونة، أو قد يقوم الأهل بتلقيم المعاق بينما يكون مستعدا للتعلم على أن يأكل بدون مساعده.
o الطفل السوي يظهر استعداده التنموي بشكل واضح، أما المعاق فإنه يظهر استعداده بشكل مبهم لدرجة قد لا تلاحظ تماما،  وعندما يتم التنبيه لهذا الاستعداد يكون الوقت متأخرا مما يؤدي إلى حصول مواجهات مع المعاق الذي قد يرفض تناول الطعام بذاته أو تستمر الأم في إعطائه أغذيه مهروسة لسهولة تناولها وتوفير الوقت لرعاية مسؤولياتها الأخرى، وهذا كله يؤدي إلى عدم كفاية الغذاء المتناول وبالتالي لا يسهم في حصول المعاق على نمو كافِ

اقرأ أيضا:  الاعاقة السمعية : نقص السمع و الصمم عند الأطفال

ثانيـــا: الوضع الصحيح للمعاق عند إطعامه
يجب الانتباه إلى الوضع الصحيح الذي يجب أن يكون عليه المعاق عند إطعامه، ويشمل ذلك وضع الرأس والجسم والحوض والأطراف، وعند عدم قدرة المريض المعاق على حفظ توازن الرأس قد يؤدي إلى دخول السوائل والأطعمة إلى القصبة الهوائية بدلا من البلعوم، مما يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، لذلك يتوخى منع الرأس من الاندفاع إلى الخلف أثناء تناول الطعام لأن هذا الوضع يشجع المعاق على الطريقة الطفو ليه للإطعام،  إضافة إلى أنه لا يسمح بالسيطرة الطبيعية على اللسان وعملية البلع.
 تبدأ عملية البلع بتجمع مضغة الطعام عند منتصف اللسان ثم تدفع إلى الخلف لمجرى الطعام – البلعوم- وعندما تبدأ عملية البلع تنثني اللهاة لتغطي مجرى القصبة الهوائية ومن ثم يندفع الطعام باتجاه المريء، كما أن الخلل في غلق القصبة الهوائية أثناء البلع يؤدي إلى دخول الطعام فيها، ويجب أن يكون الجزء العلوي من الجسم والرأس في وضع عمودي – قدر المستطاع-  ويمكن منع اندفاع الرأس إلى الخلف بوضع الطفل في حضن الشخص الذي يقوم بإطعامه، بحيث يكون مواجها له وإسناد رأسه من الخلف.
أما في حالة صعوبة التحكم في حركة الفك ومع إمكانية التحكم في حركة الرأس، يمكن في هذه الحالة للقائم بالإطعام الجلوس أمام المعاق حيث يقوم بوضع الإبهام مابين الذقن والشفة السفلى وتوضع السبابة على مفصل الفك ويثبت الإصبع الأوسط خلف الذقن مباشره، ثم يتم إطعامه باليد الأخرى.
      أما في حالة صعوبة التحكم في حركة الفك والرأس معا،  يقف الشخص الذي يقوم بالإطعام بجانب أو خلف المعاق ويده حول رأسه،  ثم يقوم بوضع الإبهام على مفصل الفك والسبابة بين الشفة السفلى والذقن، ويتم إطعامه باليد الأخرى .
 أما المعاق الذي لا يمكنه التحكم في منطقة الوسط فيمكن مساعدته على تثبيت جلوسه على المقعد وذلك بربط منطقة الوسط أو الحوض بالمقعد حيث يجب إن يكون الطفل مرتاحا في جلوسه وان يكون وضع الحوض بدرجة قائمه مع الجسم – كما هو الحال في الوضع الطبيعي فوق كرسي مناسب- وأن تركز قدماه على الارض،  كما يمكن وضع الإقدام على دعامة أعلى من الأرض قليلا لضمان ثبات الوضع إذا كان المريض يجلس على كرسي متحرك.
 
ثالثا ً: استعمال الأدوات والأجهزة المناسبة لإطعام المعاق
تستخدم أدوات خاصة لمساعدة الطفل المعاق على تناول الطعام على تناول الطعام بنفسه، فاستعمال الملاعق والشوك المزودة بيد لولبيه تثبت بيد المريض في حالة عدم القدرة على المسك، أو استخدام أكواب ذات قواعد ثقيلة كي تظل ثابتة ولا تنسكب محتوياتها إذا كان الطفل يعاني من ضعف في التوافق الحركي، كما يمكن استعمال الكوب ذا اليدين بدلا من اليد الواحدة للامساك به بشكل أفضل،
هناك أيضا الملاعق والأكواب المزودة بيد مدعمه بالبلاستيك اللين أو المطاط أو دعامات من الخشب والإسفنج حسب احتياجات المريض، كذلك الفنجان المجهز بمقبضين والخفيف الوزن حتى يمكن الإمساك به بسهوله.
ويمكن استخدام الأطباق ذات الجوانب العالية في حالة عدم القدرة على تنظيم أو تناسق حركة اليدين، كما إن تثبيت الطبق في المنضدة يمنعه من الانزلاق، وينبغي إن تكون الأدوات التي يستعملها المعاق غير قابله للكسر،  ويفضل استعمال الأطباق ذات الحواف العالية لمنع انسكاب الطعام أثناء تناوله، وقد تكون هناك حاجة لاستعمال ملاعق ذات إحجام أو إشكال معينه: فمثلا — تستخدم الملعقة ذات اليد الخشبية أو الاسفنجيه للذي يعاني من ضعف في قبضة اليد—- والملعقة ذات الوصلة الطويلة أو اليد الطويلة لمن لا يستطيع ثني كوعه.
وتتحسن معظم حالات الاعاقه أو عدم القدرة على تناول الطعام باستعمال هذه الأدوات المساعدة

رابعا": طرق الإطعام لبعض حالات الاعاقه
o توتر انعكاس الرقبة المنتظم:
طريقة الإطعام —–  يوجه اتجاه الوجه إلى الأمام  —- في هذه الحالة يوجه الرأس إلى اليمين ويمتد الذراع الأيمن جهة اليمين وكذلك عندما يتجه الرأس إلى الجهة اليسرى يمتد الذراع الأيسر جهة اليسار،  وهذا يمنع المعاق من وضع الرأس في الوضع الذي يمكن إطعامه فيه كما أنها تتعارض مع التحكم في الفك، وفي حالة التلقيم الذاتي فإنها تمنع توصيل الطعام من اليد إلى الفم
o فتح وانقباض الفك سريعا بطريقة لا اراديه بمجرد التنبيه..
طريقة الإطعام— يمكن استعمال ملعقة خشب صغيره لمنع حدوث إصابة أو أذى داخل الفم. وعدم سحب الملعقة من الفم بقوه.. بل ينتظر حتى يهدأ المعاق وتسحب الملعقة من فمه
o عدم أو انخفاض القدرة على المص :
طريقة الإطعام—–  يمكن تغذية المعاق بالتغذية الانبوبيه وخاصة في الشهور الأولى من العمر ليتمكن من الحصول على احتياجاته من العناصر الغذائية المختلفة،  وفي نفس الوقت يجب تقديم أطعمة باستعمال مصاصات بلاستيكية قصيرة مجهزه بأنبوبه مطاطية تتصل بالفم حتى لا تتكسر المصاصة من تأثير الأسنان، الزيادة في طول ومحيط المصاصة يساعد في تحسن حالة المريض ليتمكن من تناول سوائل أكثر سمكا تحتوي على كمية اكبر من السعرات والعناصر الغذائية ويساعد استخدام المصاصة في تناول السوائل على تنمية مقدرة التحكم في عضلات الوجه والفم، ويساعد على التحكم في التنفس، يساعد وضع السبابة خلف عظمة الذقن مباشره أثناء الإرضاع في عملية البلع.
o عدم أو انخفاض القدرة على القضم والمضغ :
طريقة الإطعام —–  يقدم للمعاق الاطعمه اللينة النصف صلبه بقضم كمية صغيره في كل مره، ويمكنه تحريك الطعام في الفم باستعمال اللسان ، كذلك مضغ وبلع كل قضمه من الطعام قبل اخذ القضمه الأخرى ، إذا كان المعاق مصابا بشلل في الوجه فقد يتراكم الطعام بين الأسنان أو في جوانب الفم ويمكن في هذه الحالة دفع الطعام بالأصابع لمنع تراكمه
o عدم القدرة على البلع :
طريقة الإطعام —- يعطى المعاق الغذاء عن طريق التغذية الانبوبيه ، مع ملاحظة المريض المريض دائما للتأكد من تقدمه أو تنمية قدرته على البلع ، ويمكن معرفة ذلك من بلعه للعاب.
o عدم أو انخفاض القدرة على إغلاق الشفتين :
طريقة الإطعام—-  تدريب المعاق بتنبيه الشفتين والفك قبل الأكل بإغلاق الشفة العلوية بالأصابع بعد خروج الملعقة من الفم،  مع عدم محاولة إزالة بقايا الأكل من على الشفة بالملعقة حتى لا يلتبس الأمر على المعاق فيغلق شفتيه.
أما بالنسبة للرضع فيمكن إحكام غلق الشفتين بضغط إصبعي السبابة والبنصر على خدي الرضيع مع دفع حلمة الثدي أو حلمة زجاجة الإرضاع باليد نحو فم الرضيع برفق لمنع بلع الهواء،  أو إسالة الطعام من جانبي الشفه
o قلة أو عدم القدرة على تحريك اللسان :
طريقة الإطعام—-  التشجيع على لعق الشفة باللسان، وذلك بوضع بعض الاطعمه ذات الطعم على الشفتين، مثل زبد اللوز، أو بضع قطعة صغيرة من البسكويت على الشفة أو اللثة
o دفع الأكل خارج الفم :
طريقة الإطعام—-  بوضع المعاق في الوضع الصحيح مع منعه من تحريك رأسه إلى الخلف.
تتم التدريبات على التحكم في الفك باستعمال طعام مهروس متماسك- وحتى لا يلتف اللسان يضغط عليه بالملعقة..  يمسك الفم وهو مغلق حتى يتم البلع- مع إعطاء وقت للتنفس بين القضمة والأخرى
 ملاحظة:—– بالنسبة للتغذية الانبوبيه
… انصح ألام بالصبر على تغذية الطفل بالطعام السائل والمهروس بالملعقة أو بزجاجة الإرضاع المزودة بملعقة…. وعدم الاستعانة بالتغذية الانبوبيه إلا في الأوضاع الصعبة جدا وحالة التهاب قصوى… لأنه مع تمارين النطق والعلاج الطبيعي الخاص بالفك تتحسن قدرته على البلع…. لان التغذية الانبوبيه تسبب الكثير من الالتهابات والجروح من داخل الأنف وصولا إلى المعدة… سيما وانه يجب تغييره كل أسبوعين في اغلب الأحيان….

اقرأ أيضا:  الاعاقة العقلية : السلوك التكيفي وتشخيص الإعاقة العقلية

خامسا": الحالة النفسية للمعاق
تؤثر الحالة النفسية على شهية الفرد وبالتالي على استهلاكه للطعام- فالعلاقة والتفاهم الحسن بين الوالدين أو المعنيين بالرعاية وبين المعاق وتناول الطعام في جو عائلي يهيج أو مع مجموعة من الأصدقاء يزيد من شهية المعاق ويحسن من سلوكه الغذائي- وبعكس الوجبات في جو متوتر فإنها قد تؤثر على شهيته، كما يجب إزالة قلق الوالدين نحو وليدهم وتقبل التغيرات المزاجية في تناول الطعام لديه،  وارشادهما إلى نوع الغذاء المناسب وكميته، وعدم فرض أنواع معينه من الأطعمة على المعاق، لأن ذلك قد يزيد من إصراره وعزوفه عن الطعام، كما قد يؤدي إلى ترسيخ هذا السلوك لدى الطفل بصورة دائمة ويصبح عادة غذائية مستديمة

سادسا": مقدرة الفريق المعالج على التعامل مع المعاق..
يتطلب إطعام المعاقين تعاونا" وتنسيقا" مع الفريق الصحي المعالج وذلك للوقاية من سوء التغذية سواء في النحافة أو السمنة، ولتحسين نمو المعاق وحالته التغذويه،  وتطور التلقيم الذاتي، والتخلص من المشكلات التي تؤثر على على تناول الطعام أو الشهية أو كليهما، وسنورد أعضاء الفريق الصحي ومسؤوليات كل منهم فيما يخص تغذية المريض:
1. أخصائي التغذية: 
o تخطيط الوجبات المتوازنة والمناسبة
o مراقبة الاطعمه وتجهيزها وإنتاج الوجبات
o  تقديم الاستشارات الغذائية
o وتقييم الحالة الغذائية للمعاق.
2. الممرضة أو الممرض:
o مراقبة أوقات الطعام
o  وضع الفم في الوضع الصحيح
o  المساعدة في تناول الأطعمة والسوائل
o  التنسيق مع الطبيب وأخصائي التغذية لتسجيل مدى قبول المعاق للأطعمة.
3. المعالج بالعمل – المهني:
o تقييم وظائف حركات الفم .
o إرشاد فريق العمل عن الطريقة الصحيحة للإطعام
o  تقييم احتياج المعاق للأدوات المساعدة للإطعام
o مساعدة المعاق في تحسين عمليات المضغ والبلع والوظائف الأخرى المرتبطة بالحركة الفموية العضلية حتى يمكنه التلقيم الذاتي.
4. المعالج الفيزيائي –  الطبيعي:
o تقييم الضعف الحركي
o  إعطاء التوصيات فيما يتعلق بأدوات الطعام اللازمة والاغذيه المناسبة من حيث القوام
o  يمكنه المساعدة في تقييم حركات الفم الغير الطبيعية.
5. معالج النطق:
تقييم مستوى التطور والمهارات الحركية الفموية العضلية والتوصية بالعلاج الصحيح.
6. أخصائي علم النفس:
تقييم المشاكل الشخصية والنفسية والسلوكية التي تؤثر في تناول الأطعمة, وإيجاد طرق لحلها.
7. أخصائي اجتماعي:
تجميع المعلومات والمشاكل المتعلقة بالوضع الاجتماعي والاقتصادي وإيجاد الحلول المناسبة للمشاكل, دراسة مدى تفاعل الاسره مع المعاق.
8. طبيب الأسنان:
علاج المشاكل المرتبطة بصحة الأسنان
9. الطبيب:
تشخيص المشاكل المرتبطة بالإطعام بناءً على الفحوصات المخبريه ولسريريه.
10. أخصائي الترفيه:
يزود المعاق بالنشاطات الترفيهية قبل الأكل وأثناء تناول الطعام مثل الموسيقى, أو الاجتماعات الترفيهية.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. السلام عليكم.عندي سؤال و هكون ممتنة إذا تمة الإجابة عليه.هل يمكن أن عتبر رضيع عمره12 يوم معاق إذا كان يوجذ في راحة يده خط واحد أفقي و في بعض الأحيان نلاحظ أنه أحول ؟و لكن في بعض الأحيان فقط.كما يتبين أنه طفل عادي.أتمنى الإجابة بأسرع وقت في بريدي الإلكتروني.و شكرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *