الدنمارك تطلق حملة للتدريب على تقديم الإسعافات لمرضى القلب

لايوجد شيئ في الحياة أغلي من قيمة الحياة ذاتها، من هنا جاءت مبادرة الدنمارك لتدريب عددا من المتطوعين لكي يتمكنوا من تقديم الأسعافات الطبية لمرضي القلب، فقد يتعرض مريض القلب لازمة قلبية مفاجأة نتيجة الحماس في مباراة لكرة القدم أو الذهول من حادث علي الطريق وقد لا تتواجد المشفي بالقرب من المكان والبديل الوحيد الذي يفصل بين الشخص وبين الحياة في هذه الحالة هو وجود مسعف مدرب يقوم بتقديم مساعدة فورية للمريض

الفارق بين قلب ينبض وأخر توقفت عنه الحياة لحظات

يعانى الأغلبية من الناس من عدم القدرة على إسعاف المصابين بالنوبة القلبية فى حال تعرضوا لمثل هذا الموقف، ولذا قد أعلنت جمعية “القلب” الدنماركية إطلاق حملة وطنية ستستغرق 5 سنوات ترمى إلى تدريب المواطنين على تقديم الإسعافات الأولية وجمع الأموال لإجراء البحوث العلمية فى مجال أمراض القلب.

وأوضح موقع روسيا اليوم، أنّ الباحثين فى الجمعية، توصلوا إلى أنه كان من الممكن إنقاذ 500 شخص سنويا على الأقل، فى حال كان عدد الذين يعرفون تقديم الإسعافات الأولية أكبر.

وحسب المعطيات المتوفرة، فإن 11% من الدنماركيين أصبحوا ولو لمرة واحدة فى الحياة شهودا لإصابة شخص بنوبة قلبية، وفى حالتين من الثلاث كان هذا المصاب شخصا غريبا، بينما كان المصاب فى كل واحدة من ثلاث حالات قريبا أو زميلا فى العمل.

وتشير الإحصاءات إلى أن 40% من سكان البلاد لم يسجلوا أبدا فى دورات تدريبية لتقديم الإسعافات الأولية، واعترف الكثيرون بأنهم لا يعرفون ما العمل إذا فوجئ شخص يقف بجوارهم بتوقف القلب، فالكثير من هؤلاء يتصلون بهيئة تقديم الإسعافات الأولية عبر الهاتف، إلا أن ذلك قد يكون غير كاف، إذ يتقرر مصير المصاب فى غضون لحظات معدودة.

اقرأ أيضا:  ما المرض الذي قاد ماهر عصام لتلك الحالة؟

وتقول اينجا فيستبو من جمعية “القلب” إنه “للأسف، ليست فرص البقاء على قيد الحياة كبيرة فى حال أصيب شخص بنوبة قلبية، وهو بعيد عن المستشفى”. وتعتبر فيستبو أنه كان من الممكن إنقاذ عدد أكبر من المصابين بـ3 أضعاف عن طريق إكساب السكان خبرة فى تقديم الإسعافات الأولية.

المصدر اليوم السابع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *