أسئلة شائعة حول أفضل تغذية للحوامل

لا تحتاج الأم إلى تناول كمية إضافية من الغذاء من أجل الطفل، أو بتعبير آخر تناول الطعام عن شخصين. وهو مفهوم شائع وخاطئ تماما. فلضمان حصول الأم والطفل على كافة المواد المغذية التي يحتاجان إليها، يتعيّن على الأم إتّباع نظام غذائي صحي يتضمّن المجموعات الغذائية الخمس، إضافة إلى تناول فيتامين حمض الفوليك حتى بلوغ الأسبوع الثاني عشر من الحمل وفيتامين د طوال فترة الحمل. كما يُستحسن تناول الطعام بشكل منتظم.

تغذية الحوامل السليمة تمنح طفلك نقطة انطلاق جيدة في حياته. فالتغذية الصحية خلال فترة الحمل تُعد مماثلة جداً لأي فترة أخرى من فترات الحياة. ما عليك سوى تناول بعض المكملات الغذائية وتوخي أقصى قدر من الحذر عند تناول الأطعمة النيئة أو غير مكتملة الطهو.

نظامك الصحي يحتوي علي حمض الفوليك + المجموعات الغذائية الخمسة

  • تنصح الإرشادات الطبية في المملكة المتحدة النساء الحوامل بتناول فيتامين حمض الفوليك حتى بلوغ الأسبوع الثاني عشر من الحمل وطيلة فترة الحمل. قد تختلف هذه النصيحة من بلد إلى آخر.
  • المجموعات الغذائية الخمس وفوائدها لتغذية الحوامل
  1. الخبز والأرز والبطاطا والأطعمة النشوية الأخرى بما فيها اليام (بطاطا حلوة) وخبز الشباتى تساهم هذه المجموعة الغذائية في توفير الطاقة، ويجب أن تشكّل القسم الرئيسي من كل وجبة. يُستحسن تناول الحبوب الكاملة، متى أمكن.
  2. الفاكهة والخضار: مجموعة غذائية تساهم في توفير الفيتامينات والمعادن والألياف. يُستحسن تناول 5 حصص أو أكثر من الفاكهة الطازجة أو المثلجة أو المعبأة أو المجففة أو من عصير الفاكهة بشكل يومي.
  3. اللحوم والسمك والبيض والفاصوليا ومصادر بروتين أخرى من غير منتجات الألبان كالقلوبات (جوز ولوز وغيرها) والعدس وعدس الدال والتوفو. توفر أنواع الغذاء هذه الحديد والزنك. يُستحسن تناول أطعمة من هذه المجموعة مرتين في اليوم وتناول حصة واحدة من السمك الزيتي أسبوعياً.
  4. الحليب ومنتجات الألبان: مجموعة غذائية تساهم في توفير الكالسيوم. يُستحسن تناول 3 حصص من هذه الأطعمة يومياً. يمكن الحصول على حصة واحدة عن طريق تناول 165 ميليلتر من الحليب (أو ‎1/3 باينت)، 1 لبن، 25 غراماً من الجبنة. يُستحسن تناول منتجات الألبان القليلة الدسم إلا إذا كنت تشكين من نقص في الوزن. عند تناول بدائل الصويا، يُرجى التأكد من أن الكالسيوم قد أضيف إليها.
  5. الأطعمة الغنية بالدسم و/أو السكر: يُستحسن التقليل ما أمكن من تناول الأطعمة من هذه المجموعة الغذائية لتجنّب زيادة كبيرة في الوزن.
اقرأ أيضا:  هل الابيديورا سيكون سببا في الإحجام عن الولادة القيصرية؟

الأسئلة المتداولة حول النظام الغذائي المتّبع أثناء فترة الحمل

  • كيف أتجنّب الإمساك خلال فترة الحمل؟

خلال فترة الحمل، احرصي على تناول الخبز الأسمر وحبوب الفطور الغنية بالألياف والفواكه والخضار التي تساعد في الحفاظ على جسمك طبيعياً. ويؤدي أيضاً تناول 6 إلى 8 مشروبات يومياً دوراً مهماً في ذلك – فالمياه والعصائر والمشروبات الساخنة كلّها مفيدة.

  • ماذا أفعل لأتخلّص من الشعور بالغثيان؟

يساعد تناول القليل من الطعام من وقت إلى آخر خلال النهار على تجنّب الشعور بالغثيان. اختاري الأطعمة النشوية مثل التوست الناشف والبسكويت الرقيق والأطعمة الباردة وغير المنبّهة الخالية من الدهون. وبالنسبة لبعض النساء الحوامل، يساعد تجنّب تنشّق رائحة الطهو على تخفيف الشعور بالغثيان. احرصي على شرب المياه بكميات قليلة مرات متعددة خلال اليوم – إذ يساعد ذلك أيضاً على تجنّب الجفاف. يلجأ بعض النساء إلى تناول المأكولات والمشروبات الغنية بالزنجبيل أو يضعن لفافات الوخز الإبري الخاصة بالمعصم المستخدمة خلال السفر للمساعدة على تخفيف الشعور بالغثيان الذي يجب أن ينخفض بدءاً من الفترة الممتدة بين الأسبوع السادس عشر والأسبوع العشرين.

  • كيف أتجنّب الحرقة في المعدة خلال فترة الحمل؟

حاولي تناول وجبات عادية صغيرة ووجبات خفيفة وتجنّبي تناول الوجبات الكبيرة، فالأطعمة الدهنية والمقلية والأطعمة التي تحتوي على التوابل تسبّب الحرقة في المعدة، لذا حاولي ألا تتناولي هذه الأنواع من الأطعمة قبل ثلاث ساعات من النوم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *