اضطرابات الأكل (Eating disorders)

* تعريف اضطرابات الطعام:

اضطرابات الطعام هى اضطرابات خارجية أو مرئية لأى شخص وتكون بسبب مشاكل نفسية يعانى منها الشخص، لكن الشخص المريض قد لا يعيها أو يصف نفسه بأنه مريض. وعن اضطرابات الطعام الأكثر شيوعاً:

1- القَهَم (قلة الشهوة للطعام (Anorexia nervosa)

2- الشهوة الكلبية (Bulimia)

– إجبار النفس على تناول الطعام بشكل مفرط (Compulsive overeating)

4- وتوجد أنواع أخرى عديدة منها:

– (Yoyo dieting, Poor body image, Obsessive thoughts about eating and weight & Excessive exercise)

– نظام اليويو الغذائى، التفكير السلبى فى صورة الجسد، الأفكار غير السوية عن الطعام والوزن والإفراط فى ممارسة النشاط الرياضى.

* أنواع من اضطرابات الطعام:

أ- القَهَم (قلة الشهوة للطعام):

– قوام هذا الاضطراب عندما ينتاب الشخص مخاوف من أن يصبح بديناً، وهذه المخاوف تكون قوية جداً لدرجة أن الشخص يجبر نفسه على الجوع لكى يصبح نحيفاً بالقدر الذى يتخيله والذى ينبغى أن يكون عليه من وجهة تخيله هذه.

– وهذا يعنى أن فكرة تناول الطعام تصل إلى حد البغض لديهم ويكون هناك صراع مستمر داخلهم ينكرون به الجوع.

– والقَهَم (قلة الشهوة للطعام) هو أحد أنواع الاضطرابات المتصلة بالطعام أو التغذية وأحد أسباب النحافة .. ولكن النحافة غير المتعمدة لأنه بسبب مرض نفسى قد لايعترف به الشخص.

ويلجأ الشخص فى القَهَم بتجويع النفس ويظهر مع السن الصغيرة فى مرحلة البلوغ (المزيد عن مرحلة البلوغ على صفحات موقع فيدو) ويفقد الشخص وزنه بنسبة 15% تحت الوزن الطبيعى. ويقتنع الشخص هنا بأنه يعانى من زيادة فى وزنه على الرغم من أنه نحيف جداً، ويكتسب نقص الوزن بطرق عدة حسبما يلجأ الشخص إليها ومن أشهرها: ممارسة نشاط رياضى زائد عن الحد، أخذ الملينات، وفى نفس الوقت عدم تناول الطعام أى أنه لا يأكل. ينتاب الشخص فى القَهَم خوف مرضى من أن يصبح بديناً وتتطور عاداته الغذائية بناءاً على هذا الخوف ويعانى أكثر من هذا الاضطراب المراهقات من الإناث.

ويظل الشخص معتقداً بأنه زائداً فى الوزن على الرغم من أنه نحيف والكل يخبره بذلك، يمر المرضى بخبرات غذائية غريبة مثل رفض تناول الطعام أمام الآخرين بل ويعدون الوجبات الكبيرة المتنوعة للآخرين لكنهم يرفضون تناول أى شىء منها، واضطراب القَهَم شائع الحدوث بين الأشخاص التى تتطلب وظائفهم النحافة مثل الراقصين أو العدائين وغيرهم.

– أعراض القَهَم (قلة الشهوة للطعام):

لابد وأن تكون مستعد إذا كان أاحد افراد عائلتك يعانى من القَهَم بأنه سينكر ويقاوم بل ويغضب إذا حاولت أن تتحدث معه عن هذا الاضطراب أو تقنعه بالعلاج.

 توجد أعراض عديدة للقَهَم، وبعض الأشخاص قد لا تمر بكل هذه الأعراض:

-عدم اتساق وزن الجسم مع السن والطول (أقل بكثير) 15% أقل من الوزن الطبيعى.

– انقطاع الدورة الشهرية لمدة ثلاثة أيام متتالية عند الإناث .. المزيد عن انقطاع الدورة الشهرية

– رفض الطعام أمام الآخرين.

– القلق.

– الضعف.

– تشقق الجلد.

– قصر النفس.

– استهلاك السعرات الحرارية بشكل غير كافٍ.

 الآثار الجانبية للقَهَم (قلة الشهوة للطعام):  توجد مخاطر عدة يتعرض لها الشخص مع القَهَم ومنها:

– تقلص العظام.

– فقد المعادن.

– انخفاض درجة حرارة الجسم.

– عدم انتظام ضربات القلب.

– عدم النمو الطبيعى للجسد.

– الإصابة بهشاشة العظام .. المزيد عن هشاشة العظام

– الإصابة بالشهوة الكلبيية.

– استعمال الملينات المستمر يضر بالجسم فهى تضعف من عضلات الأمعاء وتسبب عدم كفاءة فى وظائفها، ويوجد فى بعض هذه الملينات مواد خشنة قد يعاد امتصاصها.

– الحمل والقَهَم:

من أجل أن تطمئن الأم الحامل بأنه سيولد طفل صحى لها، لابد أن يزيد وزنها أثناء الحمل من 11-15 كيلوجرام فإذا كانت المرأة الحامل أو الشخص الذى تخبره بذلك ومصاب بالقَهَم فكأنك تخبرها أو تخبره بأن وزنها أو وزنه سيزيد 50 كيلوجراماً. وفى حالة الحمل وإذا لم تهتم المرأة بنظامها الغذائى فهذا سيعرضها ويعرض جنينها إلى مشاكل عديدة قد تؤدى إلى عدم اكتمال الحمل وتجهض المرأة لعدم وصول الغذاء الكافى لجنينها. وعدم انتظام الدورة الشهرية والعظام الضعيفة تجعل فرص الحمل أقل فإذا كانت المرأة تحت الوزن المثالى ولا تتناول أطعمة متنوعة فستتعرض هى وطفلها للخطر.
المزيد عن الدورة الشهرية ..

فالأم تحتاج إلى عناية ما قبل الحمل، فما بالك أثناء الحمل .. فقبل الحمل وبعد علاج الشهوة الكلبية أو القَهَم لابد وأن تنال المرأة رعاية خاصة من تناول الفيتامينات والزيارة المنتظمة لمتخصص حتى لا تعرض طفلها للخطر .. وعلى المرأة ألا تمارس أية أنشطة رياضية إلا بعد استشارة الطبيب حتى لا تجهد نفسها فى التمارين.

– الفرق بين القَهَم والشهوة الكلبية:

الفارق بين القَهَم والشهوة الكلبية، الأولى لا يأكل الشخص فيها كميات كبيرة من الأطعمة ولا يحفز نفسه على التقيؤ أم الثانية فيأكل فيها كميات كبيرة من الطعام ثم يحفز نفسه على التقيؤ أو التخلص من الطعام بصور شتى.

ب- الشهوة الكلبية:

 الشهوة الكلبية يقوم الشخص فيها بأكل كميات من الغذاء ثم يستخدم طرق مثل التقيؤ والملينات ومدرات البول (أى تحفيز النفس ذاتياً) لفقد الوزن.  من الممكن أن يصاب الشخص بالشهوة الكلبية إلى جانب القَهَم أو بمفردها.

اقرأ أيضا:  10 حقائق عليك معرفتها حول الحساسية الغذائية

والشهوة الكلبية هو اضطراب نفسى مرتبط بالطعام وتناوله.ومن هذه الطرق غير السليمة للتخلص من الطعام: التقيؤ، الصيام، الحقنة الشرجية، الاستخدام المفرط للملينات، مدرات البول، الإفراط (إجبار النفس) على ممارسة النشاط الرياضى.

والاهتمام المفرط بالوزن والشكل من أهم ملامح الشهوة الكلبية، والإفراط فى الطعام يكون فى الشهوة الكلبية بشكل أكبر من إفراط الشخص البدين فى تناول طعامه لأنها حالة مرضية لا يكون الطعام فيها استجابة للجوع الشديد ولكنه استجابة للاكتئاب أو الضغوط أو عدم تقدير الذات وما يتصل بها من أمور سلبية أخرى.

– يمر الشخص الذى يعانى من الشهوة الكلبية بدورة من فقد الاتزان أو السيطرة على النفس، وهذه الدورة تتلخص فى:

هدوء ثم نفور من النفس  الإفراط فى تناول الطعام  ثم تحفيز النفس على التخلص من هذا الطعام وهكذا … الخ

وقد تم تشخيص الشهوة الكلبية على أنها مرض فى الثمانينات، والشخص هنا لا يعانى من النحافة الشديدة مثل فى حالات القَهَم بل يبدو وزنه عادياً (الوزن الطبيعى) وقد يكون زائداً عن الحد فى بعض الأحيان. والسيدات التى تعانى من الشهوة الكلبية ينجزون أعمالهم بنشاط. ومن الصعب معرفة أن الشخص مصاب بالشهوة الكلبية لأن تحفيز النفس على التخلص من الطعام الذى تناوله يتم سراً بالإضافة إلى عامل آخر أن الشخص ينكر إصابته بهذا الاضطراب.

ويستهلك الشخص المصاب بالشهوة الكلبية كميات كبيرة من الأطعمة تصل إلى حوالى 20.000 سعراً حرارياً فى الوجبة الواحدة والأطعمة التى يتناولها والتى يُطلق عليها من وجهة نظره (الأطعمة المريحة) وهى أطعمة غنية بسعراتها الحرارية، الحلوى، الآيس كريم، الكيك، ويمكن أن يفرط الشخص فى تناوله للأطعمة من مرتين فى اليوم لمرات عديدة وفى أى مكان. ولابد وأن يستعد أفراد العائلة للشخص الذى يعانى من الشهوة الكلبية مثل عائلة الشخص الذى يعانى من القَهَم للرفض والإنكار والمقاومة بأنه مريض.

 أسباب الشهوة الكلبية:

لا يوجد سبب محدد للشهوة الكلبية، وتربط الأبحاث بأن أسباب الشهوة الكلبية تتصل بعدم رضاء الشخص عن صورة جسده أو الاهتمام المتزايد بها وبشكله وبمظهره الخارجى. ومعظم الأسباب تكون نفسية من الدرجة الأولى حيث يشعر الشخص بالخوف من زيادة وزنه أو أن يصبح بديناً، أو أنه يعانى من عدم تقدير ذاته.

 أعراض الشهوة الكلبية:

– تناول الطعام بشكل مفرط وبدون سيطرة، مع التخلص من هذا الطعام فى صور عدة مثل: تحفيز الجسم على التقيؤ، الصيام، الإفراط فى النشاط الرياضى، نظام غذائى صارم.

– التقيؤ، إساءة استخدام الملينات أو مدرات البول فى محاولة لفقد الوزن .. لدرجة التقيؤ دم.

– استخدام دورات المياه بعد الوجبات بشكل متكرر.

– الانشغال الدائم بوزن الجسم.

– تغيرات وتأرجح فى المزاج مع الشعور بعدم السيطرة على النفس.

– تورم الغدد فى الرقبة والوجه.

– حرقان فم المعدة (الحموضة)، الانتفاخ، عسر الهضم، الإمساك.

– عدم انتظام الدورة الشهرية عند الإناث.

– مشاكل فى الأسنان، احتقان الحنجرة.

– ضعف، إرهاق، إحمرار العينين.

* الآثار الجانبية وتداعيات مرض الشهوة الكلبية:

– تآكل الأسنان وطبقة الإنامل بسبب تعرض الأسنان المتكرر لحامض المعدة.

– تسوس الأسنان، الحساسية من الأطعمة الساخنة أو المثلجة.

– تورم فى الغدد اللعابية بسبب التقيؤ المتكرر.

– قرح المعدة.

– تمزق/فتق فى المعدة أو المرىء.

– تراكم غير طبيعى للسوائل فى الأمعاء.

– ارتباك فى وظيفة المعاء الطبيعية لعملية افخراج.

– عدم توازن الإلكتروليت.

– الجفاف.

– عدم انتظام ضربات القلب وفى الحالات الحادة الإصابة بالأزمات القلبية.

– مخاطر الإقدام على الانتحار.

– ضعف الشهوة الجنسية.

 الشهوة الكلبية بالإحصائيات:

– تؤثر الشهوة الكلبية على حوالى 10% من الرجال.

– حوالى 10% من حالات الشهوة الكلبية تتعرض للموت بسبب التضور جوعاً، توقف عضلة القلب، الانتحار أو من أية مشاكل صحية أخرى.

– توصلت دراسة حديثة إلى أن معظم السيدات المصابة بالشهوة الكلبية يكون ذلك نتيجة لتغيرات فى كيمياء المخ حدثت لهم منذ الميلاد وتجعلهم عرضة للإصابة بها بنسب كبيرة حتى ولو بعد الشفاء منها بفترة طويلة، وأظهرت دراسة حديثة أخرى تدعيماً لهذه الدراسة أن الشهوة الكلبية أحد الاضطرابات المتصلة بالطعام يتسبب فى حدوثها اختلال فى كيمياء المخ وليس فقط من أجل رغبة الإنسان فى أن يبقى نحيفاً.

– يمكن تجنب الإصابة بالشهوة الكلبية بالابتعاد عن الضغوط الاجتماعية أو التقليل من التكرار والتأكيد على الجسم المثالى قد يساهم فى علاج هذا الاضطراب بشكل كبير.

ج- إجبار النفس على تناول الطعام بشكل مفرط:

– إجبار النفس على تناول الطعام يصبح مثل الإدمان فى حياة الفرد ودائماً ما يرتبط بالراحة وقيام الشخص بتغذية نفسه ذاتياً.

– وتشعر الأشخاص هنا بأنها خاوية من الداخل وقد تستخدم الغذاء لتعويض ما يفتقدونه.

* أعراض الاضطرابات المتصلة بالطعام بشكل عام:

توجد أعراض عديدة لاضطرابات الطعام، وقد لا تظهر على كل شخص بل من الصعب أحياناً ملاحظة اضطرابات الطعام مطلقاً. بعضاُ من هذه الأعراض قد تتصل بمشاكل مختلفة وليست بالضرورة المشاكل المرتبطة باضطرابات الطعام، وهذه الأعراض ليست خطوط إرشادية لتشخيص الاضطرابات المتصلة بالطعام.

اقرأ أيضا:  الأطعمة الممنوعة لمرضى حصوات الكلى‬‎

 وهذه هى بعض الأعراض:

– نقص نماذج الوجبات المنتظمة على الرغم من أن الشخص قد يقوم بطهى وجبات منوعة للآخرين.

– دائماً ما يذهب الشخص إلى دورة المياه (بشكل منتظم) أثناء الوجبات وبعدها.

– تحفيز النفس على التقيؤ.

– التفكير فى الطعام والغذاء طوال الوقت.

– ممارسة نشاط رياضى مجهد.

– تغيرات فى الوزن حادة، يبدو الشخص نحيف يفقد وزنه أو يتذبذب فيه مابين الزيادة والنقصان طوال الوقت.

– تغيرات فى المزاج مفاجئة، اهتياج واستثارة، اكتئاب، حزن، غضب، صعوبة فى التعبير عن المشاعر.

-ضعف التركيز/إرهاق.

– الخجل الكبير من الجسم والخوف من زيادة الوزن.

– السعى وراء النحافة.

وبعض من الأعراض السابقة قد تحدث مع بعضها مثال: ممارسة النشاط الرياضى المجهد لا يعنى بمفرده أن هناك اضطرابات متصلة بالطعام لكن غير ذلك من الأعراض مجتمعة مع بعضها قد تعنى أن هناك مشكلة صحية تتصل بالطعام.

* أسباب الاضطرابات المتصلة بالطعام:

لا توجد أسباب معينة أو محددة لاضطرابات الطعام، وقد يُحزن هذا الذين يعانون من هذه الاضطرابات لأن الشخص المصاب نفسه بهذه الاضطرابات أو من يوجدون من حوله من الأصدقاء والأقارب قد لا يفهم أو يفهمون كيف تتطور الاضطرابات.على الرغم من أنه لا يمكن تحديد سبب واحد للإصابة بالاضطرابات المتصلة بالطعام إلا أنه توجد عوامل مساعدة قد تؤثر على إصابة الشخص بالاضطرابات إذا كان لديه استعداد.
– وتُقسم هذه العوامل إلى أربعة أقسام.

 عوامل فردية:

– التوقعات المرتبطة بشخصية الفرد مثل صراعه الدائم فى طلب الكمال.

– وضع أهداف غير واقعية يعتقد أو يظن الشخص من خلالها أنه سينال حب واحترام العائلة و/أو الأصدقاء.

– الشعور بالحاجة إلى إحراز السيطرة على الحياة.

– الشعور العارم بأن يكون الشخص غير فعال والذى من الممكن أن ينجم عنه تجويع النفس ليشعر بأنه شخص فعال.

– قد تعطى بعض الشخصيات انطباعاً خارجياً بأنها تسيطر على حياتها وأنها تنظمها وما يحدث هو العكس تماماً والحقيقة انهم يفتقدون تقدير ذاتهم.

– الاكتئاب.

– الأشخاص التى تجد صعوبة فى التعبير عن احتياجاتهم ومشاعرهم (وخاصة الشعور السلبى) قد تكون عرضة لٌصابة بالاضطرابات المتصلة بالطعام.

 عوامل عائلية:

– لا يوجد نمط عائلى محدد نقرر على أساسه الإصابة بالاضطرابات المتصلة بالطعام، وإنما يمكن الحكم من خلال العلاقات التى تحكم أفراد العائلة الواحدة وطريقة الاتصال بينهما والتى لا تكون سوية، فهذه العلاقات غير الطبيعية من الممكن أن تساهم فى الإصابة أو التنبؤ بهذه الاضطرابات.

– التأكيد من قبل الأهل على السيطرة على الوزن سواء لأنفسهم أو لأبنائهم قد يكون له أثر سلبى على الصغار (صورة الجسم والنحافة).

– الصراعات أو المشاكال العائلية.

 عوامل ثقافية:

– ما ينتشر فى وسائل الإعلام أو المجتمعات حول مثالية النحافة ومالديها من فوائد ومنافع.

– المرأة النحيفة وطريقة تقديمها دائماً بأنها سعيدة وناجحة فى حياتها وجذابة.

– المرأة التى تتطلب طبيعة عملها النحافة مثل (عارضات الأزياء – الرياضيات – الراقصات) هن أكثر الأشخاص إصابة باضطرابات الطعامخ.

– قد يظن البعض بأن الرجل قد لايهتم بصورة جسده مثل النساء وبالتالى أقل تأثراً باضطرابات الطعام، لكن على العكس فالرجل يتأثر مثل المرأة.

 عوامل للتنبؤ:

– أزمات الحياة أو الموت، تغير الوظيفة أو المدرسة أو المنزل، الفشل أو أية مواقف تفرض على الشخص التقليل من تقدير ذاته من الممكن أن تساهم فى الاضطرابات المتصلة بالطعام.

– تنمو اضطرابات الطعام مع نمو المشاكل وتراكمها وخاصة التى تبدو وكأنها بسيطة أو صغيرة لكن بتراكمها تصبح مشكلة واحدة كبيرة تكفى بأن تؤرق حياة الفرد.

* مساعدة الشخص الذى يعانى من اضطرابات الطعام:

– كونك صديقاً للشخص المصاب باضطرابات الطعام أو من أحد أفراد عائلته فمن الصعب جداً تقديم المساعدة أو بمعنى آخر إيجاد الطريقة المناسبة لمساعدتهم، وخاصة إذا كان الشخص ينكر مثل هذه الاضطرابات فى أن يتحدث بصراحة مع الآخرين.

 فهذه هى بعض النصائح لمساعدتهم:

– الاتصال بمتخصص فى اضطرابات التغذية من الممكن أن يفيدك إذا كان الشخص رافضاً للعلاج أو اللجوء إلى المشورة الطبية لأنه لايعترف أنه مريض .. فهذا المتخصص يرشدك كيف تعالجه عن بعد.

– حاول أن تفهم أن المشكلة لا تحل فى عشية وضحاها .. وذلك بالابتعاد عن ممارسة الضغوط على الشخص المصاب باضطرابات الطعام وحاول أن تحل المشكلة فى الأوقات الملائمة لها.

– تعامل مع الاضطرابات المتصلة بالطعام على أنها اضطرابات تنتج عن عوامل نفسية، لذا ستجد الشخص أنه لا يقتنع بسهولة أنه مصاب بها .. فيتم التعامل مع هذا الاضطراب من هذا المنطلق من أجل تقديم المساعدة والوصول إلى علاج مفيد لها، فأصل العلاج التوصل إلى السبب الحقيقى.

– تقبل الاخرين لمرضى الاضطرابات المتصلة بالطعام والتعامل معهم بحكمة.

– محاولة إقناع الشخص المصاب باضطرابات الطعام (فى الأوقات المناسبة) إذا كانت الحالة تسمح باللجوء إلى المساعدة الطبية.

– مراقبة الشخص جيداً لأنه فى بعض الحالات الحادة قد يضطر لإيذاء نفسه.

د. ياسر متولى

مقالات ذات صلة

‫5 تعليقات

  1. شكرا لكل جهد مبذول ولكن ارجو ان تبين لنا دور الرياضة في هذه الاطرابات  وهل ياترى هذه الاطرابات تكون نتيجة الرياضة ام الرياضة هي نتيجة الاضطرابات هذه
    وشكرا مسبقا للمساعدة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *