علاج سرطان الثدي

لندن / أكدت دراسات حديثة في كلية هارفارد الطبية أجريت على العلاقة بين صحة الغذاء وسلامة الفتيات والسيدات من سرطان الثدي‏ أن الفتيات اللاتي يتناولن البيض المسلوق بصورة معتدلة ومنتظمة أقل تعرضا للإصابة بسرطان الثدي‏.
وأن صفار البيض يحتوي على مادة تسمي لوتين تحمي من الإصابة بتصلب الشرايين‏،‏ بالإضافة إلى الكوليسترول الموجود في البيض الذي يحمل الكولين والليثين مما يؤدي إلى عدم تجمعه بجدار الشرايين‏.‏ وأثبتت الدراسات أن الانتظام في تناول الاستروجين الغذائي من خلال الفاصوليا الجافة واللوبيا الجافة والحمص وبعض الأغذية الأخرى مثل القرنبيط واللفت والكرنب يقلل من الإصابة بسرطان الثدي.

وأضافت الدراسات أن هناك ترابطا بين التوتر العصبي والضغوط النفسية‏ وسرطان الثدي‏‏ لذا يجب أن تتحلى المرأة بالصلابة النفسية في مواجهة ضغوط الحياة، وحذرت الدراسات من التدخين في أثناء إعداد أو تناول الطعام‏، وكذلك حذرت من الإفراط في تناول البطاطس الشيبسي لتكوين مادة سامة مسرطنة تسمي الاكريلاميد في المواد النشوية التي تتعرض لدرجة حرارة عالية‏.

أما بالنسبة للزيت فتحبذ الدراسات باستخدام زيت القلي لمرة واحدة فقط‏، والقلي عند درجة حرارة معتدلة لعدم تعرض الزيت للأكسدة‏، ويستحسن تقطيع البطاطس على هيئة رقائق كبيرة ثم سلقها وتحميرها‏.

أطفال النباتيات أكثر عرضة للإعاقات

واشنطن / حذر الخبراء في المراكز الأمريكية للوقاية والسيطرة على المرض, من أن أطفال السيدات النباتيات اللاتي يتجنبن تناول المواد الحيوانية, وخصوصا الحليب والبيض, أكثر عرضة للإصابة باعتلالات دماغية وإعاقات عصبية نتيجة نقص فيتامين (ب12) لديهم.
وأوضح الأطباء أن الأمهات النباتيات يحرمن أطفالهن من فيتامين (ب12) الذي يعتبر عنصرا أساسيا شديد الأهمية لنمو الدماغ وتطوره, وهو يتوافر بشكل رئيسي في اللحوم ومنتجات الألبان والبيض, وبالتالي فان الأمهات اللاتي لا يأكلن مثل هذه الأطعمة يواجهن نقصا في مستويات هذا الفيتامين الذي ينتقل بدوره إلى الأطفال الرضع.

وأكد الخبراء ضرورة استهلاك السيدات الحوامل والمرضعات كميات كافية من فيتامين (ب12) والفوليت, أما من الغذاء أو كمكملات غذائية, مشيرين إلى أن الكثير من الأطفال ممن يعانون من نقص الفيتامينات يتعافون تماما عند حصولهم على كميات كافية منها, إلا أن النقص الطويل يؤثر على صحة الطفل ويسبب إصابته بتلف دماغي غير رجعي وغير قابل للعلاج.

اقرأ أيضا:  نصائح رياضية هامة للتخلص من آلام الرقبة

خضراوات بزيت سمك مفيدة للقلب

لندن /توصل الباحثون في جامعة بريستول البريطانية, إلى طريقة جديدة لتعديل الخضراوات العادية لتحتوي على زيوت سمك صحية مفيدة للقلب تعرف بالأحماض الدهنية أوميغا-3 و6.
وحسب ما أوردته مجلة “الطبيعة” للتكنولوجيا الحيوية, فقد نجح هؤلاء في إدخال جينات من نوعين من الطحالب ونوع واحد من فطر المشروم إلى نبتة الرشاد، بحيث تمكنها من إنتاج الأحماض الدهنية المطلوبة.

ويرى الخبراء أن هذه النباتات المعدّلة تمثل إنجازا مثيرا في نطاق البحث عن مصادر طبيعية ودائمة من زيوت الأسماك المفيدة, مشيرين إلى أن أحماض أوميغا-3 تتوافر في أسماك المياه الباردة كالتونة والسلمون، بينما تتواجد أحماض أوميغا-6 في زيوت نباتية معينة كزيت الزيتون والكانولا.

وقد أثبتت هذه الأحماض الدهنية فعاليتها في رفع مستويات الكوليسترول الصحي وتقليل الكوليسترول السيء, وبالتالي الوقاية من أمراض القلب، كما أنها مفيدة لأدمغة الأجنة والرضع ونمو عيونهم وأعضائهم الحيوية.

تمارين خاصة لكل امرأة حامل

دبي/ تعاني غالبية الحوامل في الشهور الأخيرة من آلام الظهر وذلك نتيجة لإجهاد أربطة وعضلات العمود الفقري لأسباب عديدة‏، أهمها زيادة تقوس العمود الفقري وتضخم الرحم المستمر وأيضا نتيجة لتأثير هرمون البروجيسترون وينصح هنا اتباع هذه الخطوات‏:‏
‏*‏ تجنب حمل أشياء ثقيلة‏.‏
‏*‏ عدم الانحناء إلى الأمام لالتقاط أي شيء من الأرض بل يجب ثني الركبة مع إبقاء الظهر مستقيما ثم الصعود بفرد الركبة‏.‏
‏*‏ عدم ارتداء الكعب العالي أو الحذاء بدون كعب بل ارتداء الكعب المنخفض‏.
‏*‏ وضع وسادة خلف الظهر عند الجلوس‏.‏
‏*‏ عليك بتمارين الظهر‏:‏ اسندي ظهرك على الحائط أثناء الوقوف‏، ثم انزلي على الركبتين ببطء حتى وضع القرفصاء‏، وكرري التمرين تدريجيا‏.‏
‏*‏ ولتخفيف الآلام‏:‏ استلقي على الأرض مع سند الرأس والرقبة بوسادات وثني الركبة ووضع وسادة تحتها‏.
‏*‏ عند النوم ضعي وسادات تحت الرأس والجذع وبين الرجلين‏.

اقرأ أيضا:  فوائد التدليك للأطفال

البرجر والبطاطا المقلية وراء إنجاب أطفال معوّقين

لندن / كشف باحثون مختصون عن أن زيادة مخاطر إنجاب أطفال معوّقين أو مصابين بمتلازم داون أو ما يعرف بالمرض المنغولي المسبب للتخلف العقلي في سن مبكرة, يرجع إلى سوء تغذية الأمهات أثناء الحمل واعتمادهن بشكل رئيسي على المقليات والوجبات الجاهزة.
وقال الباحثون في المعهد البريطاني للبحوث, أن الأمهات الشابات في هذه الأيام يهملن نظام الغذاء الصحي المفيد المخصص لفترات الحمل, ويفضلن تناول الوجبات السريعة من البرغر والبطاطا المقلية والبيتزا والنقانق وغيرها, على الخضراوات والفواكه والبقول والألياف, مما يحرمهن وأطفالهن من العناصر المغذية ويسبب إصابة الأطفال بسوء التغذية وانخفاض الوزن الولادي والتشوهات.

وأكد الخبراء أن معظم حالات الإعاقة والتشوه عند الأطفال تنتج عن نقص حمض الفوليك اللازم لإتمام الدورة الكيميائية في جسم الأم الحامل, بسبب قلة تناولها للخضراوات الغنية بهذا الحمض, مشيرين إلى أن مشكلة إنجاب طفل منغولي لم تعد تقتصر على الأمهات اللاتي يحملن في سن الأربعين, بل أصبحت هذه الظاهرة شائعة عند الأمهات في العشرينات من العمر, إما لأسباب وراثية أو طبية أو لسوء التغذية.

وأوضح الأطباء أن نقص حمض الفوليك يسبب انقسامات غير صحيحة وغير سوية للخلايا, فتنقسم بشكل خاطئ مسببة تكوّن طفل منغولي, لذا ينبغي على جميع الأمهات الإكثار من تناول الخضراوات والفواكه مع تعاطي أقراص الفيتامينات المتعددة تحت إشراف الطبيب.

د.محمد اكرم الرمضان
طبيب ممارس عام – الكويت
من مجلة الدورية الطبية العربية

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *