ما هو الكولستيرول الجيد؟

عندما يتحدث الناس عن “الكولسترول الجيد”، فإنهم يتحدثون عن البروتينات الدهنية عالية الكثافة (HDL) وهو نوع من الكولستيرول الذي يعمل بشكل إيجابي في الدم.

البروتينات الدهنية عالية الكثافة (HDL)، وقليلة الكثافة (LDL) ، والدهون ثلاثية الجليسيرين (Triglycerides) والبروتين الدهني أ ((LP(a) يُشكلون مجموع نسبة الكولستيرول الخاصة بك في الدم, الرقم السحري الذي قد يخبرك طبيبك أنه يجب تقليله. في هذا السياق فإن كولسترول (HDL) هو النوع الذي تريده في أعلى الأرقام.

HDL-cholesterol

لماذا هو جيد؟

لأن الكولستيرول لا يذوب في الدم، فإنه يعتمد على البروتينات الدهنية لنقله من وإلى الخلايا.

الكولستيرول الجيد مسؤول عن طرد وتنظيف مجرى الدم من الكولستيرول السيء عن طريق أخذه ونقله إلى الكبد, الغدة الكظرية, المبايض والخصيتين. في الجوهر, كولستيرول (HDL) هو “الكولسترول الجيد” لأنه يزيل الكولستيرول السيئ من الجسم. ولهذا فإن كولستيرول (HDL) مسؤول عن الحد من تصلب الشرايين، مما يقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية أو أمراض القلب.
الأبحاث وجدت أيضاً أن إمتلاكك لنسبة قليلة من كولستيرول (HDL) يزيد من حدوث فقدان الذاكرة والخَرف أو العته.

ما الذى تعنيه الأرقام؟

في الشخص السليم، تتكون نسبة 30 في المائة من الدم من الكولسترول الجيد (HDL). تنصح جمعية القلب الأمريكية بمستوى كولستيرول (HDL) أعلى من 60 مجم/ديسيلتر. مستوى الكولستيرول (HDL) أقل من 40 مجم/ديسيلتر في الرجال أو أقل من 50 مجم/ديسيلتر في النساء يُعتبر خطراً.

كيف تزيد من مستوى الكولستيرول الجيد؟

يمكن زيادة نسبة الكولستيرول الجيد بعدة طرق, تشمل:

  • الحد من شرب الكحول.
  • تقليل السعرات الحرارية.
  • تجنب الأطعمة التي تحتوي على الدهون المتحولة و كولستيرول الدهون قليلة الكثافة (LDL).
  • إنقاص الوزن.
  • الإقلاع عن التدخين.
  • ممارسة الرياضة.
  • إضافة الألياف القابلة للذوبان وأحماض أوميغا-3 الدهنية إلى النظام الغذائي الخاص بك.
اقرأ أيضا:  المضاعفات التي يمكن أن تصاحب نقل الدم
المصادر
1

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *