ارتفاع ضغط الدم Hypertension

ارتفاع ضغط الدم أو فرط ضغط الدم Hypertension، والذي نسميه أحياناً ارتفاع الضغط الشرياني، هو اضطراب صحي مزمن يؤثر على نحو 28-30% من البالغين في أنحاء العالم بحسب تقديرات منظمة الصحة العالمية. يزداد في ارتفاع ضغط الدم الضغط الذي يمارسه الدم على جدران الشرايين.

وتقيسُ ضغط الدم اختصاراً باستخدام قياسين : نُطلق عليهما اسم الضغط الانبساطي diastolic والضغط الانقباضي systolic، حيث تعتمد قيمة الضغط الانقباضي على قلوصية عضلة القلب وقدرتها على الانكماش، بينما يعتمدُ الضغط الانبساطي على فعالية ارتخائها بين النبضات.

ويمثل الضغط الانقباضي القيمة الأعلى لضغط الدم، في حين يمثل الضغط الانبساطي القيمة الأدنى له. وبالتالي يعتمد ضغط الدم إجمالاً على حجم الدم الذي يضخُّه القلب وعلى مقاومة الشرايين لضخ الدم فيها. فكلما زاد ضخّ القلب للدم قوةً وكلما زاد تضيّق الشرايين، كلما ارتفع ضغط الدم.

قد يظل الشخص لسنوات وهو مصاب بارتفاع ضغط الدم دون ان تظهر عنده أية أعراض. غير أن الضغط المرتفع سيستمر بتخريب الشرايين والقلب في هذا الوقت. و ضغط الدم غير المضبوط بالعلاج سوف يرفع خُطورة الإصابة بمشاكل صحية خطيرة، مثل نوبات القلب والسكتات الدماغية.

خفض ضغط الدم

قياسات ضغط الدم الطبيعية والمرضية

نعرف ارتفاع ضغط الدم بأنه وجود ارتفاع متواصل في الضغط الدموي الشرياني. وهناك عدة تصنيفات لارتفاع ضغط الدم (المقاس بالملمتر زئبق) عند البالغين بأعمار فوق 18 عاماً. ونستعرض هنا الدلائل التوجيهية لارتفاع ضغط الدم الذي وضعته الجمعية الأوربية لارتفاع ضغط الدم (ESH) والجمعية الأوربية لأمراض القلب (ESC):

 الأهداف العلاجية لارتفاع ضغط الدم

أقل من 150/90 ملمتر زئبقإذا كان المريض بالغاً معافى عمره 60 سنة أو أكثر.
أقل من 140/90 ملمتر زئبقإذا كان المريض بالغاً معافى عمره  أقل من 60 سنة.
أقل من 140/90 ملمتر زئبقإذا كان المريض مصاباً بمرض كلوي مزمن أو السكري أو أمراض القلب التاجية أو كان عنده خطورة مرتفعة للإصابة بأمراض القلب التاجية.

أسباب ارتفاع ضغط الدم 

لا تعرف السبب الدقيق وراء الضغط المرتفع ، غيرَ أن هناك العديد من العوامل والاضطرابات التي قد تلعب دوراً في نشوئه من مثل:

• التدخين.
• فرط الوزن أو البدانة.
• قلة النشاط البدني.
• تناول الكثير من الملح مع الطعام.
• الاكثار من شرب الكحول.
• التوتر\التقدم بالعمر.
• المورثات.
• وجود قصة عائلية لارتفاع ضغط الدم.
• الأمراض الكلوية المزمنة.
• اضطرابات الغدة الكظرية والدرقية.

ارتفاع ضغط الدم الأساسي

لا يمكننا اكتشاف السبب الكامن وراء ارتفاع ضغط الدم فيما يصل إلى 95% من الحالات الموثقة. ونطلقُ على هذا النوع ارتفاع ضغط الدم الأساسي.
ومع أن ارتفاع ضغط الدم الأساسي يظل لغزاً إلى حد ما، غير أن العلماء ربطوه بعوامل خُطورة معينة، فارتفاع ضغط الدم يميل لأن يكون وراثياً، وهو يصيب الرجال أكثر من النساء. كما يلعب العرق والعمر دوراً في نشوئه. كما يتأثر ارتفاع الضغط الأساسي بدرجة كبيرة بالنظام الغذائي ونمط الحياة، وهناك رابط خاص بين تناول الملح وارتفاع ضغط الدم.

ارتفاع ضغط الدم الثانوي

نسمي الحالة عندما نستطيع اكتشاف سبب مباشر لارتفاع ضغط الدم باسم ارتفاع ضغط الدم الثانوي secondary hypertension. ومن الأسباب المعلومة لارتفاع ضغط الدم الثانوي، تتسبب أمراض الكلية بأكثر الحالات، كما قد يحدث ارتفاع الضغط بسبب الأورام وشذوذات أخرى تتسبب بأن تفرز الغدتان الكظريتان (وهما غدتان صغيرتان فوق الكليتين) كميات من هرمونات ترفع الضغط. ويمكن لمانعات الحمل الفموية (لاسيما التي تحوي الإستروجين) والحمل أن ترفع ضغط الدم.

من هم الأكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم؟

طبيب ع ضغط

• المدخنون.
• الأفراد الذين عندهم أقرباء مصابين بارتفاع ضغط الدم.
• الأفارقة سمر البشرة.
• الحوامل.
• اللواتي يتناولن مانعات الحمل.
• الأكبر عمراً من 35 سنة.
• الزائدي الوزن أو البدينين.
• غير النشطين جسدياً
• الذين يشربون الكحول بكثرة.
• الذين يكثرون من تناول المأكولات الدسمة والملح.
• المصابون بتوقف النفس أثناء النوم.

انتشار المرض وتوزعه

أشارت منظمة الصحة العالمية (WHO) إلى أن ما يصل إلى 50% من البالغين في بعض دول العالم عندهم ضغط دم مرتفع، وهو يصيب نحو 30% من البالغين في أرجاء العالم.

أما في مصر فقد بين المسح الديمغرافي والصحي في عام 2008 أن انتشار ما قبل ارتفاع ضغط الدم prehypertension يصل لـ57,2% بين البالغين، بينما يصيب ضغط الدم المرتفع 17،5% من البالغين في مصر؛ وهذا يعني أن 25,2% من البالغين المصريين فقط عندهم قيم سوية لضغط الدم (أقل من 120/80).

تزداد نسبة الإصابة بارتفاع ضغط الدم مع التقدم بالعمر، لاسيما بعد عمر الخمسين، وهو مرض شائع بين المسنين، حيث تبلغ نسبة الإصابة به 60-80% منهم. وارتفاع ضغط الدم هو عامل خطورة أساسي للإصابة بالسكتة الدماغية وأمراض القلب التاجية والفشل القلبي والمرحلة النهائية من المرض الكلوي واعتلال الشبكية.

أعراض ارتفاع ضغط الدم

أعراض ارتفاع الضغط الأساسي :

لا يكون هناك أية أعراض في غالب الأحيان، غير أن بعض المرضى يتحدثون عن أعراض من مثل الصداع والدوار والإنهاك وخفقة القلب. نكتشفُ ارتفاع ضغط الدم غالباً عندما يجري المريض فحصاً لسبب لا علاقة له بارتفاع الضغط. ولأن ارتفاع ضغط الدم الأساسي لا يكون مصحوباً بأعراض غالباً، وقد يكون موجوداً منذ سنوات، فمن المهم أخذ التاريخ المرضي في حال وجود أي تلف في أحد الأعضاء.

اقرأ أيضا:  ممارسة الرياضة المعتدلة يساعد على خفض الضغط المرتفع

أعراض ارتفاع ضغط الدم الثانوي :

قد يظهر المرضى أعراض وعلامات الإصابة بالمرض المُستبطن. فقد يظهر المرضى المصابون بالألدوستيرونية الأولية primary aldosteronism أعراض تشنجات وضعف عضلي. ويكون لدى المصابين بورم القواتم pheochromocytoma سوابق نقص وزن وتعرق وتسرع قلب وخفقانات وصداع انتيابي ونقص ضغط قيامي orthostatic hypotension. كما يشكو مرضى متلازمة كوشنغ Cushing’s syndrome من ازدياد وزن مفاجئ وضعف عضلي وبوال متكرر وتورم وعدم انتظام الطمث وحب الشباب.

نوبة فرط الضغط Hypertensive crises: إما أن يكون لدى هؤلاء المرضى ارتفاع مزمن في ضغط الدم وإما أن يكونوا غير مدركين لإصابتهم بارتفاع الضغط. وقد يشكو مرضى نوبة فرط الضغط من صداع شديد أو ضيق النفس أو نزيف من الأنف أو قلق.

مضاعفات ارتفاع ضغط الدم 

مضاعفات ارتفاع ضغط الدم

يستطيع الضغط الزائد على جدران الشرايين أن يتلف الأوعية الدموية وأعضاء الجسم. وتزداد المضاعفات كلما ازداد ارتفاع ضغط الدم وكلما طالت فترة بقاء ارتفاع ضغط الدم دون ضبط. فقد يؤدي عدم ضبط ضغط الدم إلى ما يلي:

• نوبة قلبية أو سكتة دماغية. يمكن لارتفاع ضغط الدم أن يتسبب بتصلب وتثخن الشرايين (التصلب العصيدي)، ما قد يؤدي للإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية أو مضاعفات أخرى.

• أم الدم Aneurysm: قد يتسبب ارتفاع ضغط الدم بضعف جدران الأوعية الدموية وحدوث انتفاخات فيها، ما يؤدي لتشكل أم الدم. وتمزق أم الدم في حال حصوله هو حالة مُهددة للحياة.

• فشل عضلة القلب. تتثخن جدران القلب عند الإصابة بارتفاع الضغط لأنه سيتوجب عليها ضخ عضلة القلب بعكس ضغط الدم المزداد. وبمرور الوقت ستجد تلك الجدران صعوبة في ضخ ما يكفي من الدم لتلبية احتياجات الجسم، ما قد ينتهي بفشل القلب.

• ضعف وتضيُّق الأوعية الدموية في الكليتين. وهذا قد يعيق الكليتين من أداء وظيفتهما بشكلٍ طبيعي وقد يؤدي إلي القصور الكلوي.

اقرأ أيضا :  تأثير ارتفاع ضغط الدم على الكليتين
• تثخن أو تضيق أو تمزق الأوعية الدموية في العينين. وهذا قد يؤدي لنقص الرؤية.

• المتلازمة الاستقلابية (الأيضية) Metabolic syndrome. تتألف هذه المتلازمة من تشكيلة من الاضطرابات الاستقلابية التي تصيب الجسم، بما في ذلك ازدياد محيط الخصر وارتفاع ثلاثيات الغليسريد وانخفاض البروتين الشحمي منخفض الكثافة (HDL) أو ما نعرفه باسم “الكولسترول الجيد”، وارتفاع ضغط الدم، وازدياد مستويات الأنسولين. يزداد احتمال وجود مكونات المتلازمة الاستقلابية الأخرى عند الإصابة بارتفاع ضغط الدم، وتزداد خطورة الإصابة بالسكري او أمراض القلب أو السكتة الدماغية.

• مشاكل في الذاكرة أو الإدراك. يمكن لارتفاع ضغط الدم غير المضبوط أن يؤثر كذلك في المقدرة على التفكير والتذكر والتعلم.

كيف نشخص ارتفاع ضغط الدم وما هي الفحوص المطلوبة ؟

لقياس ضغط الدم سيقوم الطبيب بوضع كم قابل للنفخ حول ذراع المريض ويقيس الضغط باستخدام مقياس الضغط. وتتألف قراءة ضغط الدم، والتي نقدرها بوحدة لمليمتر زئبق، من رقمين. يقيس الرقم الأول الأكبر (الانقباضي) الضغط في الشرايين في أثناء ضخ القلب للدم، بينما يقيس الرقم الثاني الأصغر (الانبساطي) الضغط في الشرايين بين النبضات.

ونصنف ضغط الدم في أربع مجموعات عامة، هي:

• ضغط الدم الطبيعي: يكون ضغط الدم طبيعياً إن كان أقلّ من 120/80 ملمتر زئبق. غير أن بعض الأطباء يوصون بأن يكون أقل من 115/75، حيث يبدأ ازدياد خطورة الأمراض القلبية الوعائية مع ازدياد الضغط فوق 115/75.

• ما قبل ارتفاع ضغط الدم Prehypertension. يحدث عندما يتراوح ضغط الدم الانقباضي بين 120 و139 ملمتر زئبق، أو عندما يتراوح ضغط الدم الانبساطي بين 80 و89 ملمتر زئبق. ويميل ما قبل ارتفاع ضغط الدم للتدهور بمرور الوقت.

• ارتفاع ضغط الدم من المرحلة الأولى : يحدث ارتفاع ضغط الدم من المرحلة 1 عندما يتراوح ضغط الدم الانقباضي بين 140 و159 ملمتر زئبق، أو عندما يتراوح ضغط الدم الانبساطي بين 90 و99 ملمتر زئبق.

• ارتفاع ضغط الدم من المرحلة الثانية : يحدث عندما يكون ضغط الدم الانقباضي بين 160 ملمتر زئبق أو أكثر، أو عندما يكون ضغط الدم الانبساطي 100 ملمتر زئبق أو أكثر.
كلا رقمي قراءة ضغط الدم مهمان. غير أن الضغط الانقباضي يكون أكثر أهمية بعد عمر الستين. فارتفاع ضغط الدم الانقباضي المعزول (وهو الذي يحصل عندما يكون الضغط الانبساطي طبيعياً لكن يكون الضغط الانقباضي مرتفعاً) نوع شائع من ارتفاع ضغط الدم عند من هم أكبر من 60 سنة.

يأخذ الطبيب عادةً قراءتين أو ثلاث لضغط الدم في مقابلات منفصلة قبل أن يقرر إصابة المريض بارتفاع ضغط الدم. ويقوم بذلك لأن ضغط الدم يختلف عادة من وقتٍ لآخر، وقت يرتفع ضغط الدم أحياناً خصوصاً أثناء زيارة الطبيب، وهي حالة نعرفها باسم ارتفاع ضغط الرداء الأبيض. ويجب قياس الضغط في كلا الذراعين لتحديد فيما إذا كان هناك اختلاف بينهما. قد يطلب الطبيب من المريض تسجيل ضغطه الدموي في المنزل والعمل لأخذ معلومات إضافية.

اقرأ أيضا:  دليلك المصور عن الأطعمة المناسبة لارتفاع ضغط الدم

سوف يستعرض الطبيب التاريخ المرضي للمريض في حال إصابته بأي نوع من ارتفاع الضغط وسيجري فحصاً جسدياً له. كما قد يوصي الطبيب بفحوص روتينية مثل فحص البول (تحليل البول) وتحاليل دموية ومخطط كهربية القلب. وقد يوصي الطبيب بفحوص إضافية للمريض، مثل فحوص الكولسترول.

علاج ارتفاع ضغط الدم

يمكن أن يقدم تغيير نمط الحياة الكثير في سبيل ضبط ضغط الدم. فسوف يوصي الطبيب مريضه باتباع نظام غذائي صحي يحوي القليل من الملح، وبالتمرن بانتظام وبالإقلاع عن التدخين، وبالمحافظة على وزن صحي. غير أن تغييرات نمط الحياة تكون غير كافية أحياناً، فيوصي عندها الطبيب بأدوية خافضة لضغط الدم إلى جانب تغييرات نمط الحياة. تعتمد أهداف علاج ارتفاع ضغط الدم على مدة صحة المريض، ويمكننا اختصارها كما يلي:

الأهداف العلاجية لارتفاع ضغط الدم

أقل من 150/90 ملمتر زئبق إذا كان المريض بالغاً معافى عمره 60 سنة أو أكثر.
أقل من 140/90 ملمتر زئبق إذا كان المريض بالغاً معافى عمره أقل من 60 سنة.
أقل من 140/90 ملمتر زئبق إذا كان المريض مصاباً بمرض كلوي مزمن أو السكري أو أمراض القلب التاجية أو كان عنده خطورة مرتفعة للإصابة بأمراض القلب التاجية.

ترتكز زمرة الأدوية التي يصفها الطبيب للمريض على قياسات ضغط الدم عنده وفيما إذا كان عنده مشاكل صحية أخرى.

أدوية ارتفاع ضغط الدم :

المدرات الثيازيدية Thiazide diuretics: المدرات diuretics هي أدوية تؤثر على الكليتين لتساعد الجسم على التخلص من الماء والصوديوم ما يقلل من حجم الدم. تشكل المدرات الثيازيدية غالباً الخيار الأول (لكن غير الوحيد) من أدوية الضغط . وإذا كان المريض لا يأخذ مدراً وبقي ضغطه مرتفعاً، فيمكنه التكلم مع طبيبه لإضافة دواء مدر، أو استبدال أحد الأدوية بدواء مدر.

حاصرات بيتا beta blockers: تقلل هذه الأدوية من العبء الملقى على القلب وتوسع الأوعية الدموية، ما يبطء من سرعة القلب ويقلل من قوة تقلصه. لا تعمل حاصرات بيتا بشكلٍ جيد عند تناولها لوحدها، لاسيما عند المسنين. بيد أنها تكون فعالة عند وصفها مع أدوية أخرى.

مثبطات الأنزيم القالب للأنجيوتنسين Angiotensin-converting enzyme inhibitors: تساعد هذه الأدوية على إرخاء الأوعية الدموية عن طريق منع تشكل مادة كيميائية طبيعية تضيق الأوعية الدموية. يستفيد المصابون بمرض كلوي مزمن من إدخال مثبطات الأنزيم القالب للأنجيوتنسين في برنامجهم العلاجي.

حاصرات مستقبل الأنجيوتنسين 2 Angiotensin II receptor blockers: تفيد هذه الأدوية بإرخاء الأوعية الدموية عن طريق منع تأثير (لا تشكل) المادة الكيميائية التي تضيق الأوعية الدموية. يستفيد المصابون بمرض كلوي مزمن من إدخال مثبطات الأنزيم القالب للأنجيوتنسين في برنامجهم العلاجي.

حاصرات قناة الكالسيوم Calcium channel blockers: تعمل هذه الأدوية على إرخاء العضلات في الأوعية الدموية، ويبطئ بعضها سرعة القلب. قد تعمل حاصرات قناة الكالسيوم على نحو أفضل عند المسنين وذوي البشرة السمراء مما تفعل مثبطات الأنزيم القالب للأنجيوتنسين لوحدها.

مثبطات الرينين Renin inhibitors: يبطئ الـ aliskiren (Tekturna) من إنتاج الرينين، وهو إنزيم تنتجه الكليتان ويبدأ بسلسلة خطوات كيميائية ترفع ضغط الدم. يؤثر الـ Tekturna عن طريق تقليل قدرة الرينين على البدء بهذه العملية.

أدوية إضافية لعلاج ارتفاع ضغط الدم

قد يصف الطبيب إن لم تنجح مشاركة الأدوية السابقة في تخفيض ضغط الدم ما يلي:
• حاصرات ألفا alpha blockers: تقلل هذه الأدوية التنبيهات العصبية الذاهبة إلى الأوعية الدموية، ما يقلل من تأثير المواد الكيميائية التي تضيق الأوعية الدموية.

• حاصرات ألفا – بيتا alpha-beta blockers: بالإضافة إلى تقليل التنبيهات العصبية الذاهبة إلى الأوعية الدموية، تبطئ حاصرات ألفا – بيتا ضربات القلب لتقليل حجم الدم الذي يتعين ضخه في الأوعية الدموية.
• عوامل التأثير المركزي central-acting agents: تمنع هذه الأدوية الدماغ من إرسال إشارات إلى الجهاز العصبي لزيادة سرعة القلب وتضييق الأوعية الدموية.

• مُوسعات الأوعية vasodilators: تؤثر هذه الأدوية مباشرة على العضلات في جدران الشرايين، ما يمنع العضلات من التقلص وتضييق الأوعية الدموية.

• مناهضات الألدوستيرون Aldosterone antagonists: من الأمثلة عليها الـ spironolactone (Aldactone) و eplerenone (Inspra). وتمنع تلك الأدوية تأثير مادة كيميائية طبيعية تؤدي لاحتجاز الملح والسوائل في الجسم، وهو أمر قد يؤدي إلي زيادة ضغط الدم.

قد يوصي الطبيب بعد ضبط ضغط الدم المريض بتناول جرعة يومية من الأسبرين بهدف تقليل خطورة الاضطرابات القلبية الوعائية. ولتقليل عدد الجرعات الدوائية اليومية التي يحتاجها المريض، قد يصف الطبيب له توليفة أدوية منخفضة الجرعة بدلاً من دواء واحد بجرعة كبيرة. ودواءان أو أكثر، أكبر فعالية فعلياُ من دواء واحد، وأحيانا نحتاج للتجربة كي نصل لأكثر مشاركة دوائية نجاحاً.

10 طرق لعلاج ارتفاع ضغط الدم بدون أدوية

تغييرات نمط الحياة اللازمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم

بغض النظر عن الأدوية التي يصفها الطبيب لعلاج الضغط العالي، سوف يحتاج المريض لإجراء تغييرات على نمط حياته لتخفيض ضغطه الدموي. وقد يوصي بعدة تغييرات في نمط حياته، من مثل:
• تناول نظام غذائي صحي منخفض الملح (وهي ما نطلق عليها اسم حمية المقاربة القوتية لتخفيض ضغط الدم، أو DASH).
• ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
• الإقلاع عن التدخين.
• تخسيس الوزن.

المصادر
Causes of High Blood PressureFacts About HypertensionHigh blood pressure - adultsHypertension - WHOHypertension

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *