معلومات تهمك عن سرطان الرحم

سرطان الرحم من السرطانات الأكثر شيوعا التي تصيب الجهاز التناسلي الأنثوي، و يساعد الاكتشاف المبكر على منع انتشار السرطان خارج الرحم والشفاء التام بإذن الله، ويعد النزف المهبلي بعد سن الخمسين وانقطاع الطمث العلامة الأكثر وضوحا للإصابة بسرطان الرحم في مرحلته المبكرة و تشير الإحصاءات العالمية الدقيقة إلى أن سرطان بطانة الرحم، وهو رابع أنواع السرطان انتشارا بين النساء؛ حيث وجد أن سرطان الثدي هو أكثر أنواع السرطان شيوعا بين النساء، يليه سرطان الرئة، فسرطان القولون، ومن ثم سرطان بطانة الرحم.

سرطان بطانة الرحم

سرطان بطانة الرحم المؤشرات والعلاج

يصيب هذا النوع من السرطان عادة النساء بعد سن الأياس، ومفتاح الحصول على نتائج علاجية جيدة يعتمد على الكشف المبكر، ومحاولة البحث عن كل ما يتعلق بهذا المرض وخاصة أعراضه المبكرة.

تعريف مرض السرطان:

السرطان بشكل عام عبارة عن تكاثر سريع غير طبيعي (مضطرب) لخلايا الجسم، ينتج عنه قصور في إنتاج الخلايا السليمة، وانتشار الخلايا المصابة وغزوها لأنسجة الجسم المختلفة بطريقة عشوائية عن طريق الدم والأوعية الليمفاوية.

أما الرحم فهو عبارة عن عضو عضلي، وهو جزء أساسي من أجزاء الجهاز التناسلي الأنثوي يقع في الحوض، كمثري الشكل، وتكمن أهميته في أنه مكان نمو الجنين خلال مرحلة الحمل، وبالطبع فإن سرطان الرحم هو عبارة عن تكاثر غير طبيعي للخلايا الكامنة في الرحم

العلامات والأعراض المصاحبة للإصابة بسرطان الرحم:

في العادة يتطور سرطان الرحم لدى المريضة على مدى سنين طويلة، وأول وأهم علامات المرض هو إحساس المرأة بنزيف غير عادي يخرج من المهبل. و يصيب سرطان الرحم السيدات عادة بعد انقطاع الدورة الشهرية أو بعد سن الأياس، لكن نسبة قليلة من السيدات قد يصبن بهذا المرض قبل سن الأربعين، وفيما يلي أهم الأعراض والعلامات التي قد ترافق الإصابة بسرطان بطانة الرحم:

  1. نزيف شديد خلال الدورة الطمثية يحدث عند النساء اللواتي لم يصلن سن الأياس بعد.
  2. حصول نزيف رحمي ما بين الدورات.
  3.  حدوث نزيف مهبلي بعد انقطاع الدورة في النساء اللواتي بلغن سن الأياس.
  4.  خروج إفرازات بيضاء أو مائية مائلة إلى اللون الوردي من المهبل تزداد كميتها مع تطور المرض.
  5.  ألم في منطقة أسفل البطن وتقلصات في منطقة الحوض.
  6.  ألم خلال الجماع.
  7.  فقدان الوزن.
اقرأ أيضا:  الإعلان عن لقاح علاجي ضد سرطان الرئة

يذكر أنه من النادر أن يصل سرطان الرحم إلى مرحلة متقدمة دون ظهور أعراض المرض السابق ذكرها.

الأستروجين وسرطان الرحم:

تحدث الدورة الشهرية في المرأة نتيجة توازن الهرمونات الأنثوية الموجودة في جسمها والتي من أهمها هرموني الأستروجين والبروجيستيرون، وفي كل دورة شهرية تنمو بطانة الرحم في المرأة لتتهيأ لاستقبال الحمل، فإن لم يحدث هذا الحمل تنسلخ بطانة الرحم وتنز%

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *