بعض المفاهيم الخاطئة حول تراكم الشمع داخل الأذن

كثيرا ما تتسرب نقاط من الماء إلي داخل الأذن سواء عند غسيل الشعر أو الاستحمام فما الحل إذا دخلت بعض نقاط من المياه فى الأذن ؟ ومتي نلجأ إلي غسيل الأذن؟ قد يزداد الأمر سوءا بدخول قطرات الماء إلي الأذن ويصبح الشمع الموجود فى الأذن كالعجينة ويسد الأذن تماما، ويعانى المريض من أن أذنه مملوءة بالماء، ومن ثم يطلب العلاج، وفى حالة تراكم الشمع يقوم الطبيب بتنظيف الأذن، فإذا كانت الكمية بسيطة فيمكن استخراجها بواسطة الأدوات الطبية المخصصة لذلك.

كيف نتعامل مع تراكم الشمع داخل الأذن بطريقة سليمة
كيف نتعامل مع تراكم الشمع داخل الأذن بطريقة سليمة

 

 بعض المعتقدات الخاطئة حول غسيل الأذن ..

إذا كانت كمية الشمع كبيرة أو “محشورة” داخل قناة الأذن فيمكن استخرجها بعملية بسيطة، وهى غسيل الأذن، وهى تتم فى عيادة الأنف والأذن ولابد أن تتم بمهارة حتى لا تصاب طبلة الأذن بأى أذى أو حدوث تلوث بالتهابات فطرية بقناة الأذن، وذلك عن طريق استخدام سرنجة كبيرة مخصصة لذلك مملوءة بماء دافئ ومادة طبية معينة، كما أن هناك طريقة أخرى لاستخراج الشمع عن طريق جهاز شفط الشمع.

هناك بعض الأخطاء الشائعة التى يتداولها الناس وهي أن يذهب المريض مباشرة إلي  الطبيب، مطالبا بإجراء غسيل لأذنه بمجرد شعوره بحكة أو هرش أو ضعف بالسمع الذى له أسباب كثيرة غير تراكم الشمع، بل إنه فى بعض الأحيان يكون غسيل الأذن بالماء ضارا للمريض، مثلا فى حالة وجود ثقب بطبلة الأذن أو وجود التهابات بقناة الأذن سواء كانت التهابات بكتيرية أو فطرية.

كما يوجد خطأ شائع آخر يتمثل فى مقولة، “إن غسيل الأذن ضار للجسم لأن من يغسل أذنه مرة واحدة سيضطر لغسلها مرات ومرات”، وهذا من الوجهة العلمية مفهوم خاطئ تماما، لأن بعض الناس يكون لديهم معدل إفراز الشمع أكثر من المعدل العادى، ومن ثم يتراكم الشمع داخل الأذن سريعا ومن ثم فهؤلاء الأشخاص يحتاجون لإجراء الغسيل كل فترة أى أن العيب ليس فى أول غسيل للأذن ولكن فى ازدياد معدل إفراز الشمع، والدليل على ذلك أن بعض الناس يعانون من تراكم الشمع فى أذن واحدة وليس الاثنتين كما يظن البعض.

اقرأ أيضا:  الخلايا الجذعية من الأنف قد تمنع صمم الأطفال

المصدر: youm7

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *